بوح سقيم
قد زاد حزني قدرا كيف أسعد
نار أوجاعي في العمق تتوقد
أعاند آلامي بالصبر تجلدا
والقلب في سجن السقم يرقد
هو الداء إن طال الجسد يجهد
وثوب الإجهاد كل يوم علي يبرد
إن كان الدمع محطة متى أغرد
بأسي شديد و النوم ما أخلد
من سكَنه اليأس غدا قانطا
أين البهجة والأمل الذي ينشد
يلثم أمسا والغرور كان ممسكا
و الإهمال في قيد اللهو يعضد
سأشتكي من نفس عاثت نفسها
لعل في الشكوى توبة و تعهد
سأندب حتى يعلم الكون أنني
بالأسف أرنو و القلب ما يجحد
أدعو الله لطفا ينهي علتي
إن شاء و لجلاله دوما أحمد
سامر برقيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق