( عندما تجلس الملائكة )
جالسةٌ بقربي
وعطرها يسألني ماذا تريد ْ
وأنا امامها أحتسي قهوتي
وسيكارها يحرق في فنجاني
الف سؤالٍ بليد ْ
آامشي واتركها ....
أم اشاكس تبغها ....
لعله يكون يوماً
ساعي بريد ْ
يُراسلني وانا في حيرةٍ
هل حقيقة ما اراه
ام روحاً تنادي شهيد ْ
(2)
تحفةٌ جالسةٌ على عرش السلاطين ْ
تحكمُ إفئدةً .....
تقتلُ إفئدةً......
تُذبح تحت قدميها القرابين ْ
لو نادت عن كوب ِ شايٍ
قُتل النادل دعساً
بأقدام المعجبين ْ
(3)
يُبنى الهرم ُ
بأشارةٍ من إصبعها
وتزول بلدنٌ
لو عادت طبعها ....
داهيةٌ .... نرجسية ٌ
يغرق في محيط خصرها
الف عاشقٍ .....
الف شاعر ٍ .....
يقتلهُ الحنين ْ
من يغامر اولاً ويسألها
عن الشعرِ المتدلى
فوق اكتافٍ ثلجية ْ
عن ظهرٍ متعرى
ك لوحةٍ جليدية ْ
تحتكر الموضه
بوشمٍ يتكلم اللغات
ويتقن محاربة العاشقين
(4)
عن غمازةٍ .... لو إبتسمت
تقتلُ في داخلي السكون ْ
تجعلني محارباً
لخمس دقائق
اعبر اسواراً
أهّدم قلاعاً
أعتقل كل عاشقٍ
في اروقة ِالسجون ْ
إلا جيش غمازةٍ
يهزمني .... يقتلني
فلا أنا باسط أجنحتي
ولا انا معترفٌ بهزيمتي
فأنا أجهل امامها من أكون ْ
الشاعر صباح الجميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق