مرت من أمامي صبية جميلة
أدهشتني بحسنها
رمقتها بنظرة
واذ بها تبكي..
تلك الحسناء ما أصابها
قلت لنفسي مالي ومالها
لربما بسبب دموعها
ويح قلبي
لقد سقطت بنظرة
من نبال عيونها
فكيف لوكان بقربها
يبدو أنني وقعت بحبها
وبقيت ورائها حينها
حتى وصلنا إلى حيها
سألت عنها وعن أهلها
فأحسنوا القول بها ووصفها
فطلبت يدها من عمها وبحضور أمها
فوافق بعد أن يؤخذ رأيها
فأخبروني عن رضاها وقبولها
فشعرت بسعادة لا يمكن وصفها
فدعوتها على العشاء يومها
وصارحتها بما أشعر نحوها
فشرحت لي عن اليوم الذي التقيتها
وكيف خدعها حبيبها
فقلت لها أن لاتتسرع بحكمها
وتتروى بقرارتها
وأنا احبها
ومن يومها ماعدت أعرف أينها
فسمعت أنها اختلفت مع أهلها
فما عدت رأيتها
وكثرت الأقاويل حولها
قالوا أنها سافرت لوحدها
ولكنني وقعت في حبها
بنيت أحلامي على أنها لن تكون أو أكون لغيرها
عشرون عاما وأنا أحلم بلقائها
فسمعت خبرا أكيدا أنها عائدة إلى وطنها
فما كنت أعلم مع زوجها وأولادها
فتقدمت نحوي والفرحه تغمرها
وقالت أما زلت تحبني
وقبلتني فقبلتها كأنها أختي وأنا شقيقها
واعتزلت النساء بعدها
وقلبي لا يحن إلا لها
إسماعيل الشيخ عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق