لن أستغيث....
لن أطلب الرحمة إلا
من رب العباد......
لن أستجير بعبد بعد
والخافق مازال متقد
وقاد....
لن أرتضي الهوان لروحي التي
علمتها على الصبر
والشكر.
وبإيماني
أبعدت عنها الأرق والسهاد.....
إذ لا شيء يستحق
فلا بد للنوائب
من رقاد......
ولابد للروح أن ترتاح يوما
بوجود رب جواد......
لا شيء في الحياة يخلق كبيرا
إلا النوائب
ثم تضمحل
بوجود رب عماد......
فلم نحمل الروح أثقالا تنوء تحتها
ومن الأوزار عتاد......
هو الضعف
فلتسحبه من الروح
كما الشعرمن العجين
فليس لك غير الله أسياد.....
تيقنت أني أميرة بقوتي
وبأنني آمرة
على كل مافي الروح
من سواد......
سأقتل الضعف كلما قاربني
لطالما يدي
على الزناد.....
وأمخر عباب الحياة
وأصطاد نوائبها
فأنا خير صياد......
وأذهل من كان يشتفي بمصائبي
والله لي
خير إسناد.....
وسأنفض غباري كما عنقاء
قامت من تحت الرماد.......
بقلمي / عبير سليمان.. ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق