أحبُّ أن أبدأ هذه السنة الجديدة ، بهذه القصيدة ، كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة يارب.
(( ابتهالٌ وشوق ))
أُصلّي بِعمقٍ وَكُلّي خشوعْ
إليكَ ، رسول السلامِ يسوعْ
فَعيدُكَ قد هلَّ ، حلَّ سريعاً
رجائيْ إليكَ ، وَأنتَ الشفيعْ
أُريدُ لقاءَ حبيبة قلبي
مِنَ البعدِ كادتْ تتوهُ ، تضيعْ
أَعدها إليَّ ، وَلَبّي ندائي
فَروحي فِداها إليها الرجوعْ
وَصِلْني إليها بِأَيِّ سبيلٍ
بعيدٍ ، قريبٍ ، بطيءٍ ، سريعْ
لِأقضيَ عمري بِقربِ غزالي
وَأشعر أنّي أعيشُ الربيعْ
وَأنسى الظروفَ التي باعدتْنا
وَأمسحُ حزنيْ وَأنسى الدموعْ
طموحي الكبير التماس هواها
وَعندَ لقاها أصيرُ قنوعْ
هي الأصلُ عندي وَتشغلُ فكري
وَكلُّ الأمورِ عداها فروعْ
بِعقلي تُخيّمُ ، شْدّتْ شعوري
كَربٍّ يشدُّ شعورَ الجموعْ
وَأُمْعِنُ فيها بِفكري كَطَيْفٍ
فَتبدو انتهاءً وَتبدو شروعْ
بِحلْمي أراها وَليلي قصيرٌ
ولا أرتجي للصباحِ الطلوعْ
وَلكنَّ ليليْ يدقُّ النفيرَ
كَباخرةٍ عندَ بدءِ القلوعْ
يحلُّ النهارُ ، فيهرب حلْمي
فَأبحث عنهُ ، أجوبُ الربوعْ
وَلكنَّ أمري إليها يؤولُ
وَأحيا على أملٍ بِالرجوعْ
شعر المهندس : صبري مسعود " المانيا "
القصيدة من البحر المتقارب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق