(لم ايقظتني)
الشاعر: محمودمطر
الرقم الاتحادي ٣٨٨
أيقظتني وتركتني كطير
مضرج في الفخاخ ذبيح
سرقه سكين الهوى وتركه مضرجا في دماه جريح
والذبح فيه رحمة ولكن في
الهوى قطع للوتين صريح
أيقظتني بعد أن هدهدتني بحضن دافئ لك ومريح
فغفوت على حلم جميل أيقظني منه عواء الريح
لأجد نفسي وعلى اذني
وعيني من الكساء سفيح
وقد كنت أتغابى واتناسى
وضعا لنا كان غير مريح
حتى فاجأتني بما لارد
فيه بكل صراحة وقبيح
فأصبتني في مقتل لي
ودم الهوى نازف وسحيح
وأصبحت أرى مستقبلي
في مهب قد ذرته الريح
فذرت ما كان بيننا بلا
تفسير لها ولا توضيح
وعاندني القدر وأخذك
مني وترك لي التبريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق