اغتراب النفس
بقلم الأستاذ المصطفى صحابي العروسي
أي عين لاحظت فيها بريقا
لآمال عظام طال منها سهادي
كم رفيق حسبته خلا ورفيقا
يريد السير معي في طريقي
فينجلي الليل وينبلج الصبح
فإذا برفيق الطريق ليس رفيقي
وكم من أنثى ظننتها الجوكندا
وأفرشت لها الأرض رملا ووردا
فإذا بي ألقى منها تبرما ونكرانا
كم خيال وصورته معنى وبيانا
حتى تهاوت بيوته وصار سرابا
كم من نهر تلئلئت مياهه كوثرا
وطاب مجراه و انسيابه وخريره
لكنه لزوجة مائه لن تروي الظمآن
يرى الناس ابتسامتي غبطة وهناء
لكن بداخلي تتأجج نارا وبركانا..
وببؤرة قلبي النابض مأتما وأحزانا
ينشد الرحمة و المواساة والعزاء
حتى ضحكاتي يعتريها الضمور
واصفرار ، وحالتي رهن وذهول
ودموعي مذرارة على الخذ تجول
بقلم: ذ المصطفى صحابي العروسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق