الأحد، 22 يناير 2023

طرقت الباب للشاعرة طروب قيدوش

 طرقت  الباب

و لا طارق سواي للباب 

ظننت أن وجها مبتسما 

سيفتح لي الباب 

و نسيت أني إن لم أفتحه

لن يفتح ابدا الباب ..

تنهدت بعمق 

و ممدت يدي نحو الباب 

وإذا به ينشق و ما دريت 

أن يكون أحد خلف الباب 

ابتسمت فرحا 

و قد رايت وجوها 

ظننت أني لن اراها 

بعد طول الغياب 

و لكني استفقت 

و أدركت أنها خيال 

من  ذكريات فتح الباب 

....... 

طروب قيدوش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق