طرقت الباب
و لا طارق سواي للباب
ظننت أن وجها مبتسما
سيفتح لي الباب
و نسيت أني إن لم أفتحه
لن يفتح ابدا الباب ..
تنهدت بعمق
و ممدت يدي نحو الباب
وإذا به ينشق و ما دريت
أن يكون أحد خلف الباب
ابتسمت فرحا
و قد رايت وجوها
ظننت أني لن اراها
بعد طول الغياب
و لكني استفقت
و أدركت أنها خيال
من ذكريات فتح الباب
.......
طروب قيدوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق