{{{{{{...... العبورتحت الأرماق..}}}}}
)))/٢٠٢٣/ ١/١٠،يناير/ الثلاثاء((((
أسرجوا البحر وأستعلوا المراكب
وجب العرض حشوداً ومواكب
أصبح البحر مع الأرض مقاما
نُشرت فيهم سرايا و كتائب
إن باب الله كالواحِ مُتاحاً
مغنم القُصّاد طلّاب المكاسب
كرم العالي يٌقابل بوفاءٍ
ويُقابل كرم العبد بواجب
و العبور في الحياة مقتضاه
تحت أرماق رقيبا و محاسب
كُلما ناداك فيها و اجبٌ
وجب رداً سريعاً و مناسب
والتخفيّ يبقى وشمٌ بجبينٍ
يعني هذا المرء مهزومٌ وهارب
وصنة النعت زميما و عقيماً
وعلى الواقع كمعدومٍ وغائب
يبقى وجه الأرض للزوّار دارٌ
ذو سهولٍ و جبالٍ وسباسب
و ينابيعٌ و أنهارٌ غِزارٌ
و خمائل تبسط الظل لراغب
نِعمُ الرحمن تعجز عدداً
فتحدث لاتكن لائم و عاتب
يُكرم المرء بماءٍ و هواءٍ
قبل أن تُعرض شرائع ومذاهب
تلبس الأرض قشيباً مستطيباً
وعرانق كالشرانق و كواعب
يُنثر النور على أفئِدةٍ
والروامق لها احداقٌ ..تراقب
أنزِلَ الذُكرُ على الفكرِ ليسمو
وجب الشكر وتهذيب الرغائب
فُرضِ البزلُ بجزلٍ و سخاءٍ
والمعوّل كفُّ رزّاقُ وواهب
دع يدٍ مغلولةٍ في أسفلٍ
وأطلق الراح الغدوق للمكاسب
عِش سعيدا يومك يصبح عيداً
تغنم روح الوجائب والرغائب
سفن الفخر الى المخر أعدّت
ناشدتك خير مأهولٍ لراكب
(((((الشاعرعدنان عودة)))))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق