رحلة روح
هائمة في متاهات الحياة روحي،تطالع السحاب وترجو لحظة تعانق فيها السماء في رحلة معراج الروح.سأمر في طبقات الكون العليا في سماء الله
فلم أحزن على ما فاتني؟وكيف يحزن من يغادر هذه الأرض التي خذلت من عليها ليرتقي للسماء.
هناك برحلة معراج الروح خلجات وتجليات،كيف لا والروح تصعد لباريها،وتمر حيث مواكب الشهداء،حيث ارتقت أرواح الرسل والأولياء.
تباً لمن خشي الموت وهو ذاهب برحلة مع ثلة الأرواح الصاعدة.
حلمت بروحي وهي تخرج مني كما نسمة عليلة هبت فوق جبيني بلطف فتحركت خصال شعري واحتضنتني نسمات باردة ويدان كما النسيم ربتت على صدري وضمتني بقوة حتى شعرت بأنني في حالة نعاس شديد فأرخيت جسدي على الأريكة.كان الطيف يرقبني وعاد ليعانقني من جديد وتسللت منه لمسة حانية انتزعت مني روحي فتبسم الوجه ورحت في سبات عميق.
بدأت رحلة المعراج،وبدأت أسمع عويل بناتي،صراخ أخواتي،وأولادي حولي يبكون.أما أنا فكنت اراقب روحي في رحلة البداية،وأنصت إليهم لا استطيع النطق، ألملم حسراتهم بمقلتي النائمتين.أتمنى أن أقول لهم لاتحزنوا فهذا ماكنت إليه أتوق.
في رحلة الموت
يشرئب عنق روحي
ليعانق الفضاء
كريمة جبريل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق