وسط الزحام...
وموعد إنتظار.. حيرةٌ وقلق..
راحت عيناي تبحث في المكان.. تبحث عنك
عقارب الساعة تسارع الزمن..
همسات تقطع سلسلة ظنوني وأفكاري
كاذب هو.. خان وهرب
اتجاهل همساتهم
أُكذبُ سمعي
اتلفت يمنة يسرة
يقطع شرودي فات الموعد وأزف الرحيل
و يهم الجميع بالأنصراف
أرقبهم ينسلون رويدا رويدا
رنين الهاتف يعيد لي بعضا من الأملِ
اقلب حقيبتي بحثا عن هاتفي.. خوف وارتباك
آلووو... صوتٌ قادمٌ من بعيدٍ بعيد
تتسارع نبضات قلبي ولهفتي اليه تحرقني
حرارة كلماته تؤجج
مشاعري
حبيبتي لاتنسي غدا موعدنا...
غدا؟؟؟ أتساءل بذهول
أجل يوم غدٍ السبت.. ماذا أصابكِ..
اعاود التساؤل أو ليس اليوم موعدنا
تعربد قهقهاته بداخلي
مابكِ اليوم الجمعة وغدا سنكتب تاريخا جديدا لحبنا.. عاودي النظر لهاتفكِ وتيقني جيدا من موعدنا..
وفي لحظةٍ.. تغير كل شيء.. لملمت خجلي وأشرقت أساريري بعد عبوسةٍ كادت ترديني
نعم أنا بإنتظارك
بإنتظار مولد حبنا
ناهد كمال//مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق