لماذا خائن..؟؟
جمعهم شورى بينهم.
كان أول الحاضرين.
تربع بينهم ملك جليل.
صدح .. من لم يهاب صوته ..
زئير أسد، قدره صهيل ..
افتتح النقاش "ما من دخيل"
لبرهة سكن لما سيقال ..
طق طق أصابعه بالسؤال
كيف غدا واقعنا عليل ..؟!
-هناك من لنا يكيل ..
وآخر: الجهل ومن هذا القبيل.
وآخر .. وآخر .. وآخر ..
وآخر اكفهر لدموعه تسيل.
بئس ما يصنعه العميل ..
ماتم لم يسبق له مثيل.
تحنطوا يتراؤون بعضهم،
ويسرهفوا بالبكاء والعويل.
من جانب الطاولة المستطيل..
تفحص عيونهم، مستحيل..؟!
ثم جثى. هل خر قتيل ..؟
هام يقتات الخيال ..
بعد أن كاد يجد السبيل ..؟!
وحين عاد كانت أصواتهم
كمن يمشي فوق "النجيل"
استوى لما سوف يسمعوه
كلً يدٌ بوجهه كخرطوم فيل
على الضفة يجترع "الرسيل"
و أومى بالأخرى إليه ..
"يا هذا وما الحل الكفيل..؟!"
تمآرى بأوجاههم مبتسمًا
يستفهم بغيابه، ماذا قيل ..؟!
غمزوا لبعضهم وتقهقهوا
خائن .. شُروده الدليل.
وغادروا يهزوا بوجهه رؤوسهم
كلٍ لو أنك إلي تميل ..
قلم/حسين الميرابي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق