ليتك تعلمين يا سيدتي
أن قلبي المثخن بالجراح
جراح الهوى بسيف الخيانة
كان بستانا وارف الظلال
بالحب ممتلئ الأقداح
لا تمر بسمائه غيوم الحزن
كان مبتهجا..دائم الانشراح
قلب مشرق مثل شمس الصباح
حين هوى إحدى بنات حواء
واستقر حبها بالجوى..ذوى
غرس الغدر به سكينه الذباح
لقد هبت عليه عواصف الخيانة
عواصف شديدة..رعود..ورياح
اعذريني يا سيدتي ولا تغضبي
إن لم أبادلك الهوى..فإنني
أوصدت باب قلبي..أغلقته بالمفتاح
أليس من حق قلبي علي
أن أضمد جراحه..وأتركه يرتاح
#حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق