#في_زقاقِ_الحروف
الليلُ يتمُّ دورته...
على جسر الفجر..
ويتدحرج الأمل في طريقهِ...
فتتقاذفه انفجارات المنى ..
وأنا في حجرةِ الصمت...
بقلمي أخطُّ وأترجم...
هارباً من واقعٍ مبتذل...
إلى عالمِ الخيال الفسيح..
ناسجاُ على منوال الكلمات الغامضة..
جُملاً تنثر على قزحية الألوان..
مجبولةً بأنوار الإيقاع...
محقِّقاُ مثالية الفن...
والشامتون يوقدون نار الكره...
في أفرانِ الخفاء..
وها أنا حراً طليقاُ...
أسبحُ في بحر الحروف...
حرَّ الضمير...
لا أتأثّر بشيء...
مخترعاً طرقاً للفن..
ليس حبّاً بجدّةِ الإبداع...
بل حاجةً للتعبير عن خلّجاتِ ذاتي..
وأنا أحترق...
ووجهي كشمعةٍ ميتةٍ...
سربلتها غيومُ الصدئ...
من خلف الشبابيك المظلمة.
وتعكّر من الإسى شعوري..
فتسلّق صمتي ذُرى الإنفراد..
وتطايرت انفجاراتي...
لتصيب أهدافها المختلفة..
وتغرس الإنسانيّة...
في طرق الحياة الوعرة...
لتعبر جسر الحياة.
#برعفات_قلمي_مقداد_حمدوش✍💜
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق