--- مَطر ---
بقلم : علي مسوس.
حَبّات المَطرْ
تَطرقُ زجاج نَافِذتي وتَقُول
عِمتَ صباحًا
أيها الشَّمْعَدان العَتِيق
الذي أضناهُ طولُ السَّهَرْ
قلتُ لها : إشتَقنا لكِ ياعَزيزةً
أصْبَحَتْ تُنافِسُ أَغلى الدُّرَرْ
قالت: أنا أنْفَسُ مِنْهَا
وَأرْفَعُ مِن عُقُود الجَوْهَرْ
وَأنفَعُ من الذَّهَبِ الخالصِ
و مِن العَقِيق الأحْمَرْ
قلتُ : صَدقتِ
يَا إبنة الغَيْمِ والقَمَرْ
فنحنُ بِدُونكِ
لَسنا سِوَى حَجَرْ
ورَمادًا مُتَناثِرْ !
و هَشِيمًا
تتلاعَبُ به يَدُ الرِّيحِ
وَسَط زَوبَعَة القَدَرْ !
ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق