(تأملات ابن مطر)
الشاعرمحمود مطر
الرقم الاتحادي 388
مالي أرى المصائب صارت في
دنيا. الناس رائحة أو غاديه
فتاكة في أخذها و لها أنياب
حادة على الفقير و ضاريه
لاهم لها إلا الفقير تصيبه بكل
شرور أومصيبة لها أو عاديه
لها عيون حمر و نظراتها حقد
و ضرباتها فيه دوما قاسيه
وكل العيون عن الفقير و همه
قد صارت عنه بعيدة أو لاهيه
حتى أنا مشغول بدنياي أشكو
منهاغلاء أسعاري وسوء حاليه
صارت تناوشني الهموم. دائما
لاتفارق داري أو حياتي لثانيه
أصبحت في مهب الريح و قد
عصفت بي أحزان فقري العاتيه
فأصبحت أتمنى الموت في كل
لحظة ففيه ومهربي و ملاذيه
وإني لأعيش في وحدة بعد أن
كانت لي عزوةو الإخوة ثمانيه
تخطفهم الموت سراعا واحدا
واحداومضوا لحتوفهم كالعاديه
ذهبوا وخلوني أعاني مرهم وأنا
أعيش تصرعني منه الآن حياتيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق