- ما لقلبي يعشق -
ما لِقلبي يعشقُ الحسنَ الذي
صاغهُ الرحمن خصيصاً لها
وَمضى في حبّها ، هامَ بها
حالماً لو نالَ منها وطرها
وانتقاها وحدها في ثقةٍ
ليس يرضى أيّ أنثى غيرها
غير أنّ الحُلْمَ يبقى حُلُماً
فإذا استيقظتَ ولّى وَسَها
ذابَ قلبي تائهاً في عشقها
يتهادى في روابي حسنها
رحلَتْ أعلمُ لا رَجْعَ لها
إنّما في القلبِ يبقى حبّها
عنْ خيالي ما توارى ظلّها
ظلَّ قلبي في هواها وَلِها
قد كتبتُ الشعرَ أروي عشقها
كانَ عشقاً قد تهاوى وانتهى
خير أشعاري التي قد صغتُها
وَلَها وَقْعٌ جميلٌ مُشتهى
لمْ تعدْ تُجدي وَأمستْ عَبَثاً
وأرى نفسي وحيداً مُكْرَها
هذه الأشعارُ تروي قصتي
وهيامي وحديثي معها
هل سيبقى الشعرُ مرآةً لنا ؟
حيثُ يُبدي ما جرى لي حينها!
شعر المهندس : صبري مسعود "المانيا "
القصيدة على بحر الرمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق