سفير المحبة والسلام
الشاعر د. فهد المحمد الثاني
[ رسول المحبة والسلام ]
قمرٌ أنارَ الكونَ نوراً
و عطراً وبهاء
أسماهُ. الله. المصطفى
.أنفاسهُ للروحِ شِفاء
قريشيٌّ. إبنُ إسماعيلَ
إبنُ إبراهيمَ أبو الأنبياء
رسولُ العُربِ والفُرسِ
والمُلوكِ . والوزراء
محمد رسولُ المستضعفين
والمساكينَ والفقراء
أحمدٌ رسولُ المحبةِ
والصدقِ والأمانةِ والاخلاق
يتيمُ الأبِ. أرضعتهُ حليمة السعدية في الصحراء
غمامةٌ تمشي فوقَ رأسهِ
سمحاءَ بيضاءَ في الأرجاء
أعمامهُ اثنا عشر .الحارثُ
والزبيرُ وحمزةَ سيد الشهداء
مصعبٌ المقوِّمُ ضرارٌ والعباس قثمٌ وعبدالعزّى ابو الجهلاء
عبدُالكعبةِ و المغيرةَ وعبد مناف الحنونُ كريمُ الأخلاقِ
توفيت ٱمنةُ أمُّهُ .أصبحَ
عمَّهُ ابو طالب من الكفلاء
الفريعةُ و فاختة وعبد
يغوثٍ بن وهبٍ لهُ نصراء
أخوالهُ الأسوَدُ و سعدُ أبي إسحاقٍ بهِ اقتداء
إخوتهُ في الرضاعةِ عبدالله
و أنيسةٌ و حذافةُ الشيماء
رعى الأغنامَ في الثامنةِ
وعبرَ بالتجارةِ للشامِ الصحراء
في التاسعِة بشَّرَ به بحيرى عمَّهُ أنّهُ أحمدٌ خاتمُ الأنبياء
اختارتهُ خديجةُ للتجارةِ لأنّهُ
الصادقُ الأمينُ كريمُ الأخلاق
أوَّلُ زوجاتهِ خديجةٌ أمُّ المؤمنين خيرُ النساء
بناتهُ منها زينبٌ ورقيةٌ وأم كلثومَ وفاطمةُ الزهراء
ويوم الإثنين نزلَ الوحيُ
عليه بالأربعين في غارِ حراء
بشَّرَ في الدعوى وآمنَ
به العشرةُ المبشرونَ النجباء
زوجاتهُ سودة حفصة زينب أم سلَمة وعائشة بنت الكرماء
جويرة ماريّا خديجة الكبرى ام فاطمة الزهراء
فاطمة بنت الرسول أم
الحسن والحسين الشرفاء
أولاده القاسم و عبدالله وإبراهيم بكا عليهم بسخاء
معجزاته القرآن . و الإسراء والمعراج والقمر لهُ انشقاق
علي في فراشه وأبو بكر معه في غار ثور والحمامةُ البيضاء
المؤآخاة بين المهاجرين والأنصار وبناء مسجد قِباء
خاض المعاركَ. و غزوةَ بدرٍ. وأحُدٍ و الخندقَ . و الأبواء
كل الخلائق بالخطا مقرونةٌ
إلا محمد نبيي . منها استثناء
نشرَ الأسلامَ والمحبةَ وأحبهُ من على الأرض وفي السماء
تربَّع على عروش القلوبِ
وليس له بالمحبة نُظراء
أكرمَ النساءَ و أوصى
بالقوارير محبةً و بهاء
المسكُ منه يفوحُ يردُّ الروحَ
و الفؤادُ له محبّاً مشتاق
وِصالهُ الروحُ أدمَنت صادقةً تصلي عليهِ صباحاً ومساء
القرآنَ رتَّلتُ و الأكُفَّ رفعتُ الروحُ لك يا محمد تشتاق
أدعو اللّه أن يرزقني زيارتكَ
في المدينة وقِباء
لك كلُّ المحبةِ و العهودِ والإخلاصِ والوفاءِ
مشتاقٌ .نبيُّ الرحمةِ لك
شوقُ الزهور العطشَّى للماء
نادِني .أقولُ لبيَّك غلاكَ لا يوصف ومن الله كل الرجاء
انت القلب والعقل سكنتَ
الروح. وبك الاقتداء
زيارتُكَ حلم كل عاشق
محبٍّ للّهِ يا سيدَ الشفعاء
إن رزقنيّ. الباري زيارتكَ
أسجد واقبّلُ الحجرَ والفناء
مهما أصِفُكَ. لا أُنصفكَ
أنت سيدُ الكون والأخلاق
اسبْحُ في بحورِ الأحلامِ لرؤياك يضحكُ له الخفّاق
وجودكَ في القلبِ بحجمِ الكونِ روحي لكَ.محمدٌ فداء
يارب قرِّب المسافات لعليَّ
أنسى البُعدَ و الإشتياق
يارب يا غافر الذنوب اغفر
لي تقصيري و الأخطاء
الصلاةُ غذاءُ الروحِ صلِّ
على محمد سيد الأنبياء
لكم مني أخوتي المحبة
الخالصة ومنكم الدعاء
سفير المحبة والسلام
الشاعر د فهد المحمد الثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق