إليك يا مليكتي أكتب
والحبر بقلمي يحتضر.
وا حر قلبي حينما
كنت بالفجر شمسي
تشتعل.
وا حر قلبي حينما
كنت بحضنك اعتصر
من نبيذ روحك لبنا
يروي عطشي
فيحل فطامي وأكتمل
رجلاً أجثو على ركبتيّ أمام عيونك
يحلو السهر
أماه إني أحن لعناقك
أخشى الموت ولسعة القدر
أتوق لأكون طفلاً
على صدرك الحنون
لا لم أختر الفطام
سأبقى على صدرك الحنون حتى أحتضر
أماه طال شوقي
فهل ستكتب لنا الأقدار
لقاءً يحطم الآهات وينتصر
أماه اغمريني بنظراتك
لينبت الزهر
عانقيني لأحيا بالموت!! فعلى صدرك
يتجلى الموت وأفتخر
فتباً لهذه
الحياة، بدونك ذنب لايغتفر.
عبد الرحمن المصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق