قطارالعمر يمر سريعا يجري كسرعة البرق
يجري دون أن نشعر ، الأيام تنساب من بين الأصابع بأقصى عداد سرعتها
تسير ونحن لا ندري
سنوات بقيت ربما..
أشهر ..
أيام..
ساعات ..
وقد تكون ساعة..
بل ربما دقائق أو ثواني...
وما العمر إلا ساعة ..مر ويمر كلمح البصر ..
كم بقي؟
بقي قليل منه أو أكثر ..
رصيد ممنوح لنا رحمة ولطفا.. قد نعيد الحسابات عسى ان نستغفر الله ونتوب اليه ..
ساعة قد تثقل الميزان .. ينقضي الأجل ..
فهل نصحو من غفلتنا ؟
انتهت الطفولة ،
ذهب الشباب
الشيخوخة على وشك النهاية
لا نستطيع ان نتدارك الزمن وسوف نقول
ياليتنا كنا ترابا ..
لم نخلق ولم نولد ولم نكن شيئا لان الواقع مؤلم وبطبيعة الانسان يخطئ والله غفور رحيم و لو جمعنا الأخطاء في عدد الساعات المتبقية ما هي إلا عدد قليل للإحتضار ..
للأسف والله ارحم الراحمين
هلا انتهينا من سهونا ولهونا ؟!. آجلا أم عاجلا سيأتي الأجل.. هل تهيأنا؟
سعدية.عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق