أين هي قصتي !؟ بماذا أشدُّ عضدَّي الآن !؟ هل من أحد يخبرني ! أعزُّ الناس ع قلبي أشعَلُّ فتيلاً في روحي ...إلى من أعود بعدَ كُربةِ ! فجميع من بَنيتُ لهُ بين ضلوعي بيتاً هجرهُ وبقيتُ وحدي مَنسيّا ... وفي داخلي أسئلة كثيرة مبعثرة ولكن ...لا أحد يجيب ....،كلُّ ما يقال عني بَهُتهْ ..متى يحيدُ لسَانُكم السَليطُ عني ! وقد خانَنِي قلبي في محبتكم ..إن سوء الظنِ ليس من سَجيةِ والعتبُ على حالاً أصبحت تَعرُّج أول الطريق و تزحف حتى نهاية لعلها تصل يوماً الى رمسِ ..آهٍ وألف آهْ والخوف ع ما تبقى مني يرعِبُني ...وأنا أشتَعِلُ وحرقةُ قلبي تأكلُني ..أكتب والدَمعُ يحرق مَدْمعي وحياءِ يمنعني من أن ينحني رأسي .....نعم لن ألعبَ دور الضحية أنا السيئة في روايةِ جميع وأفتخر بنفسي ....ولن أبررّ لأحد طِيبَ كلامي و مواقفِ ولن أرهقَ قلبي وروحي بِكسبِ محبتكم وأرفعُ عَلمِ الأبيض ليس استسلام وإنما خسرتكم وكسبتُ نفسي....
بتول أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق