كُنْ جِواري
يا عزيزَ الدّارِ والعَينِ سَواءُ
دُلَّني كَيفَ الوصولِ للجِوارِ
ما تَوارى الحُبُّ مِن عيني إليكَ
كالمَجَرّاتِ تَدورُ في المَدارِ
أيُّ شَّوقٍ خَبّأت هٰذي الجُفونُ
والعُيونُ الفاضِحاتُ لا تُداري
كُن جِواري نَسبَقُ الغَدَّ نُجاري
نعبِرُ الأحداثَ في نفسِ المَسارِ
فاقضِ أمراً نافِذاً في أمرِنا
يَنتَهي فيهِ احتِضارِ الانتِظارِ
لَم أعد أقوى التَّمني صابِراً
قَدْ مللتُ من تعاليلِ اصطِباري
فالهوى شَرقيَّةٌ هَبّاتُهُ
أذبَلَت أزهارَ عُمري في الدِّيارِ
فاعطِني مِن أُمنياتي ما مَلَكتَ
ليسَ لي أنفاسُ تقوى أن تُباري
واسقِني مِن خَمرَةِ الوَهمِ كُؤوساً
أجرَعُ الأحلامُ لَيلُ الانكِسارِ
بقَلَمي ــ فريد سلمان محمود الصفدي
الأُردُن ــ عمّان ــ الزّرقاء ــ الأزرق الشمالي
04 ــ 03 ــ 2023م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق