✍️شاردة المشاعر✍️
فـــاتنةٌ شـــاردة المشـــاعــر
حـائرةٌ بين أسطـر الــدفــاتر
تطــاردُ بين الرمــال حروفها
تنظمهــا ترسـل بهــا لشــاعر
بفجــئهٍ تخـــونهــا اقــلآمــها
جفـت وجفْت مثلــها المحابر
بحسـرةٍ مزقت نظم حـروفهـا
أنطوت بيدها تنقض الضفـائر
بالجــدر زوجـت سواد عـينها
و همســها يُهــامـس الستــائر
وفي الضفـه ألأخـرى لخيالهـا
مُنتَظَـرٌ أخـرت أوبته البواخـر
بهِ من الشــوق مثـل ألذي بها
يبـــوح لليـل بســر الســــرائر
يستجدي من العفه جر طيفها
ألـى تحــت جفــون ألنــواظر
لا طيفـها يأتي و لا طيفـهُ لهـا
لم يبق الأالشوق حي الضمـائر
يوقـض غفـوآت سبـات ليلهـم
يوقف نزوأت طيفهم المسافـر
فـــما ذلَ او مـلَ الـذي بينــهم
مهـما توالـت مـوأني المـهاجـر
ما إن يطل على البآكـر شمسهُ
ألا وفيض الحب يقي المخاطر
مـا غـير ان الأغتـرآب يصدهم
عن أقتران يلْم شمْل الخواصر
حتى يقام الحد بحد حدودهم
كالسيـف يصم صوت الحناجـر
يـروق للفجـر علـيل انفــاسـهم
لـرقتـــه يبـــكي صــم المــنابر
فتعـود فاتنة هـواهــا لسكـرها
تسبـل دمـوع العيـون السواهر
لا اللـيل يسـلـيها بطيفٍ يجـئها
و لا الصـبح تسعـدهــا الأسـآور
مـا ان يرأهـا الزهـر يرق لحالها
يهـدي لهـا من جمــالهِ المـزاهـر
ليسـتقـر فـي الأنتظــار شـوقها
و تسـتريـح لأثـرِها الخـــواطــر
✍️كلمات عارف احمد سيف الميرابي✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق