أواسِيْ مقلتِي. ( بحر الهزج).
. (رباعيات)
أواسِيْ مقلتِيْ ، بين الهِدابِ ،
لتجثوْ هامتِيْ ، فوق الرِكَابِ .
بِدمعٍ ساكِبٌ ، خدي رقِيبِيْ ،
وشمعِيْ شاكياً ،نذرِيْ المذابِ .
لدهرٍ ماسِحاً ، دمع الحِبابِ ،
بعمرٍ أمِلاً ، نهيَ العِتاْبِ .
بقصدٍ عاكِفاً ، صمتاً مجِيبيْ ،
وفاهٍ غالِقاً ، باب الجوابِ .
أنِير الدرب ، صوباً للثوابِ ،
بدفقِ العِرقِ ، نبضاً للطبابِ .
بِرِقّ القلب، كَم يضمد لهِيبِيْ ،
لصوتٍ حقِّ ، ينطُق بِالصوَابِ .
جلَالُ اللَّه ، ديناً بالعبابً ،
وكَمدَ النفس ، صوناً بالثِياب .
أتانا الله ، في كون وهِيبِ ،
لدفنِ الكُرهِ ، لا فتحَ النِيابِ .
بِسرحِ العمر ، في صدر الرحاب،
و رفع الظلم ، لا قطع الرقاب .
ذميم الدهرِ ، في وقتٍ عصيبٍ ،
وعفو الله ، في عصر الضبابِ .
د. المهندس حافظ القاضي /لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق