السيول الحمر
بقلمي : المهندس ياسر محمود
هذه ليلى على تربة البركان باكية
من سيول الحمر بالأودية
شلال
نضب فيها نبع الورود
والقمر في سمائها غدا
هلال
أين الأولون الذين في كلامهم
حد السيوف
وأين من يضع حدا
لمن حلل الحرام
لا بارك بمن أهان سنده
ولاذ ببعض عصبته
كأنه غضنفر
عالي المقام
رسولنا الكريم مااصطفاه ربه
من قبيلة
إلا لحفظ الرسالة
من الجهلاء
ولم يفتخر يوما أنه من قريش
بخلقه أصبح كوكبا
في علياء العظماء
حكم بالعدل فأضاءت له الآخرة
في الدنيا
نور وحب وطاعة الرحمن
وخضعت له ملوك الأرض
من كلمة حق
وصدق
وإيمان
كن خيمة لأخيك تستظلا بها
وإلا تذهب مع الريح ممزقة
إذا ماشدت بأوتاد
وحبال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق