(كلنا زائلون)
ما حاجتي للمال او للعسجد
والرمس محدود لشخص واحد
مافاض من مال علي وعسجد
نار تلظى في قيام الموعد
إن لم اقم بزكاة ما حصلته
من درهم ومرابح من موردي
ياويلتي يوم الحساب وحسرتي
فأنا الوقود بقعر صحن الموقد
لو كنت في عسر شديد محوجا
وسواي في سعة من العيش الندي
كم كنت أشعر بالتعاسة والأسى
فعلي تحصيل المرابح للغد،
فسعادة الزراع في مغروسهم
وحصادهم للفيء في كف اليد،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون سوريا حلب،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق