الوفاء
وكم كتب بك شعرا
فلم تنصف ايها الوفاء
وكم نسجت علاقات باسمك
فدنسه وارداه الرياء
يا اسما ساميا بأعلى ناصية
وفي الوجدان مضاء
وحوله الخذلان رواح به غداء
انظر من عليائك نظرة
ترانا لا نستحي واذاننا صماء
فاذا عاتبت ممن كنت تحتسبه صديقا
فيجاوبك بطريقة الاجزاء
انه جيل اللعنة
لا نعرف موتى ولا نسجل احياء
دعوتك للتصافي والوداد
ولكن كل الكلام كالهواء
فرحمة يا نفسي رفقا بك
فصداقتهم تحملني اعباء
ومن لم يحفظ صفو الوداد
ما علينا سوى الصلاة له والدعاء
حكمت شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق