أحلام كثيرة
لم نَكُن
أنا وأنتِ
مُجرّد اثنين
إلتقيا ومن تم
إفترقا
لمْ نَكُن
مُجرد قلبين
عزف الحُـب
على أوتار عِشقهم
ومن تم
إنقطع الوَتر
وإنفصلَ عن بعض
بطريقةٍ ما
لم نَكُن
مُجرد حبيبين
تُراودهم
أحلام كثيرة
ومن تم
نَطَقَ الوداع
بألفاظه المُرّة
فبقيا في
السهر والحُمَّى
لم نَكُن
مُجرد عاشقين
التحفا معًا
برداء الجوى
جلس الفِراق
بينهم عَنْوةً
وبقوا مُجرد
قِـصـة
ذلك اليوم
لم نكُن
مُجرد (شخصين)
جمعتهم الصُدْفة
انها الأقدار
وأنا شَخْصٌ
لَقِي في الحُب
حتفَه
وأنتِ تموتين
كل يوم
بالشوق واللهْفة
لم أكن
قيس
ولا أنتِ
ليلى
أنا أختلف
عن جميل
وأنتِ لا
تشبهين
بثينة
أنا لا أملك
قلم محمود
حتى أكتب
لكِ الأشعار
ولا أنتِ حبيبته
ريتا
أنا لا أملك
مُفْردات نزار
ولا إفْتِراقنا
حدث نتيجة
إنفجار
أنه مجتمعنا
وعاداتنا المقيتة
أنا وأنتِ
وإن تباعدنا
مازالت الذكرى
والحُب يجمعنا
ما زلتِ ها هنا
في قلبي
وما زلتُ أعزف
لكِ أجمل غِنْوة
ما زلتِ حبيبتي
وأجمل شيء في الدنيا
🖊الحسين صبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق