ما استطعت الابتعاد
فاحتلالي لخلاياك زاد
قد وهنت بعد عشقي
وتعبت من جور شوقي
وأتيت صاغرة تريدين الوداد
انا حادث الصمت... الذي فيه كل الكلام
انا قبلة الحياة... التي جسدت معنى الغرام
انا الكافر الملهم... من يذيقك الإيمان
انا زلزال الفرح...الذي تشوبه الأحزان
انا الوحيد الذي أحبك دون زيف أو نكران
انا عاصفة ...
انا عاصمة...
انا الحرب...
انا السلم...
انا العاشق المدمن...
الذي تعود على الحرمان
انا الفقيد الحي...
انا المجبول من ذاكرة ومن نسيان
فتعالي يا فاتنتي السمراء...
وعانقي فيّ إرادة السماء
واسكنيني وطناً فيك لاينتهي...
واربضي في حد الانتماء
وائل الدبابنة
٢٥-٣-٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق