/صدفة/
بقلم الأستاذة بادية عباس
صدفة جميلة كان ذاك اللقاء
ترى ماذا اعتراه خافقي؟!!
لماذا الاضطراب !!!
اهو الحب من النظرة الاولى؟!
أم خوف الاقتراب !!!
عيناه في عينيّ
لم تنطق الشفاه
لغة العينين أقوى
حاولتُ أن اسيطر
على نفسي
حاولت التجاهل
لكني ماستطعت
كنت استرق النظر
هو كذلك قد نظر
أهيَ الارواحُ ياترى
تعشق قبل القلوب
نعم عشقته بجنون
كنت أخشى غيابه ..
اعتذاره والرحيل
أخذَ قلبي ماانتظر
صورته بقيت معي
صوته.. نبراته.. طوله الفتان
مابالك قلبي ...ماذا جرى
في لحظة هاقد سرى
في داخلي حبٌّ غريب
ماعرفتُه من حبيب
صرتُ أهواهُ المكان
وبانتظار صدفة أخرى
هل أراه ؟!!
أهو حب مستحيل!!!
وأين احتمالات الأمل؟!
ما أقسى الزمان يارباه!!
أهواه ...حتى بلا امل
والدمع يجري في المقل
على حبيب قد رحل
هل تراني قد أراه
وافرّح القلب الحزين
كم انت ياقلبي مسكين
يهوى الحياه ولاتهواه
لماذا حبي لايكتمل
وأعيش بين أحضانه
واغفو فوق شطآنه
آه حبيبي من الزمان؟!!
يقسو علينا ولامكان
لعشّنا حتى نعيش
كما الطيور
على الأغصان
مااقساك ياقدر
الا تحقق حلمنا
ولو بيتاً في الشجر
لأزرع الورد بالألوان
بحديقتي ذاك المكان
نسقيها معا من حبنا
من قلبنا .
أواه حبيبي أرجوك عُد
عُد حتى في غياهب الأحلام .
الأستاذة بادية عباس/سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق