(( لمن جئت يا عيد... ))
في العيد كم فرحنا صغارا...
ملابسا جديدة واحذية...
وقروشا في الجيب...
نخرجها كل دقيقة نعدها ...
انظر لهذا القرش الجديد...
نبقيه إلى آخر قرش في ثروتنا...
نضحك ونلعب لا شيء يهمنا...
واليوم أين ذاك الضحك...
لِمَ غادرنا...
أين أطفالا كنا نلاعبهم...
كانوا بلسما لكل توجعنا...
هاجمتنا الأمراض حين ذهبوا...
وبات الكبد يتوجع...
والرأس يتصدع...
والارجل والايدي ترتجف...
و كثيرا زحفا نزحف...
وطعاما بلعا نبلعه...
ودموعا منا تَهْمِي وتنزل...
كلما مر بنا طيف لهم...
اولادنا نلعب معهم ويلعبوا...
ثم طار الحمام واليمام...
وعدنا نتحنن ونترقب...
عفوك ربي انا عبدك...
علي بغفران ومحبة...
أطفيء به حريقي ووحدتي ...
#موسى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق