هل
كان من المفروض
أن تستسلم
للموت
وتتمدد
حتى يبوح
حذاءك
و يفضح ثقوبه*
من أين كان
لك كل هذا
الصبر
وأنت كل لحظة
تموت
بعيون تفيض رضا
ومحيا مبتسم
شاكر
لا يغيب شروقه*
يقولون عنك
بشرى له بسعادة
وأنت سعادتك
اوراق
شجر دالية
والحزن جدوره*
أمين لك هذا
القلب
هزم الدهر
لا يظهر حزنا
لا يعلن شكوى
لدون الله
خامدا تنهيداته
مجففا دموعه *
يوسف بايو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق