----- الزهر يأمقُ -----
البيت صار عن الأنظار في رمقٍ
محرّماً أبداً لو آخر الرمقِ
الزهر يأمق في نوحٍ على دربٍ
يكابد الوجد في غمٍّ على الطرق
طال انتظاري على وهمٍ يغازلني
تحقق الوهم في ومضٍ من الودق
قطع الوصال بلا إثمٍ ولا سببٍ
لايمنع الصبّ ولا يحمي من الغرق
كلّ الدروب التي تاقت الى قدمٍ
لها نسيمٌ يدسّ الطيب في الحبق
انّ البرادي الى طيفي لما حجبت
فيها لهيبٌ من الإبهار والألق
ياليت قلبي على الأبواب مسكنه
حتّى يكسّر للأقفال في الخفق
سليمان علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق