قالت:
عن ماذا أكتب؟
أجابتها أناملي:
اكتبي إلى ما نهاية
بلغة ضاد تروي نيران
قلبك الصغير
اكتبي بمداد أسود
على لوحة عمرك
بخط عريض
اكتبي بقلم جاف
على ورق ميت
لتحيي بهما نبض
تموجات على رصيف الحياة
اكتبي لتتحدث عنك
أناملك
لتردد صدى صمتك
لتخرج زفرات لهيبك
كلاما مبعثرا
كسراب جارف
متموج بشتى الأحاسيس.
فتيحة الشبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق