& سبحان الهادي &
هَدَانِي إِلَى النَّجْدَيْنِ دُونَ إِجْبَارِ.
فَأَيّ مِنَ النَّجْدَيْنِ يَا نَفْسُ تَخْتَارِي.
فَإِمَّا إِلَى الأَعْرَافِ نَرْقُبُ لَحْظَةً.
وَإِمَّا إِلَى الجَنَّاتِ أَوْ لَفْحَةِ النَارِ.
خُذِي جَانِبًا إِنٌ الحَيَاةَ قَصِيرَةٌ.
فَشَتَّانَ بَيْنَ الرَّوْضِ وَالعُرْفِ وَالنَّارِ.
ذُنُوبٌ بَرَتْ جِسْمِي فَكَيْفَ أُزِيلُهَا.
وَكَيْفَ أُدَاوِي كُرْبَتِي بَيْنَ أَوْزَارِي.
هَمَمْتُ إِلَى الدُّنْيَا أُبَاهِي بِزِينَتِي.
فَعُدْتُ بِخَيْبَاتِي أُصَارِعُ أَقْدَارِي.
وَحِيدًا عَلَى الأَطْلَالِ أَسْتَفًُ حَسْرَةً.
وَبَيْنَ يَدِي تَبْكِي الخَطَايَا وَأَعْذَارِي.
عَلَى طَرَفِ الطَّرِيقِ أَعُضُّ أَنَامِلِي.
يَتِيمًا كَشَكْلِ العـودِ مِنْ دُونِ أَوْتَارِ.
بقلمي :عماد فاضل(س . ح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق