رأيتكِ كما كنت أبحث عنكِ
امرأةٌ من فصيلة الورود
تجذب إليها فراشات الهوى
فتحتضر من رفيف قبلة
إذا استشعرت بريق الخدود
وكروان في درب الصبحِ
يستشف موطـن التغريــد
فيلقي عليكِ لحن الخـلود
ونحركِ الميـسم إذا فـاح
وينتشي العبير بالأقاحي
وبلابل الروض عليه وفود
و قبس من طيفِ شــمسٍ
يهبط على محرابكِ بسلام
يتـهجد لكِ بقصـائد الحـب
الشوق والحنين فيها معهود
محمد درويش
كالورد أنتِ
التاريخ ١٦ إبريل ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق