.أنت ...
يا من تمرّين ...
بين اللحظة والذاكرة ...
يا من تسكنين فسحة القلب ..
وتبددين ..وحشة الزمان ...
لك وحدك
لوجهك ..
لصوتك ..
وبك أنت ..
يحلو ... ويزدان المكان..
كم تمنيت لقاك ...
في ثنايا الوجد ..
في ظل الأزقة
والمواويل الحزينة ..
فوق أغصان الحنين ..
وبين أروقة الزمان ...
كم أحن لوصل من أحببت ..
في لحظات صمت ...
تائه بين السطور...
وبين جنبات الحنان ...
...حبك ...
في القلب ..
مع لحظات عشقي
في تفاصيل الغرام ..
رونق العشق البديع ..
وفوق ثغري ..
صوتك..المبحوح
يشدو..
....أجمل الألحان ...
سوف أبقى أرنو للقيا ..
على نار الجوى..
عند أحلام الصباح ..
في ظلال السنديان ..
..حبك للروض زهر ...
للشتاء حنينه ...
للربيع خضاره ..
وصفاؤه .. في الأقحوان ...
..يا شذى عمري ...تعالي ..
قد ذبلت بين أوراق الخريف ..
خطوتي ترنو ..الأمان ..
لم يزل في العمر وقت ...
قبل أن يأتي خريفي ...
تسقط الأوراق ..
صفراء حزينة
فوق روض من هشيم ..
تملأ العمر الأسير ..
ويستحيل الزهر ..
في هذا الزمان
.... تصبح الأشواك ...
أحلى ...
من زهور البيلسان ...
.............. باسل النجم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق