سل عيوني ونظراتها عن
حيرتي
ستنبئك أن الشوق فضاح
وأعيانا
فيا ساقيني لوعة تعال
فالهجر ادمانا
صمت اعواما وبالوصل
وعدتني
فأين وصلك الذي منه بلقعا
مرعانا
فكيف سقانا كأس هجرك
الوانا
وليتك تدري بألم الهجر فكم
أشقانا
عشتُ ممزقا من هواك الذي
عصانا
حاولت تطويعه لكن فؤادك قد
سلانا
فلا الأيام داوت جرح قلبي
الذي بلانا
فهل يا عشق روحي تأتي
لوصلي
أم أمضي وأرحل دون إحيائك
لهوانا
بقلمي
محمد أحمد
أبو مهران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق