( ابن مطر باكيا)
الشاعرمحمود مطر
يا حادي. الركب إذا بلغت حبيبي
فقل. له إنا بالله. اشتقناو شقناه
و بلغه إن الشوق يقتلنا واستحلفه
بالله متى. يتعطف علينا ونلقاه
و بلغه أن المتيم قد يلقى حتفه
و هو. على. أمل بالله. يلقاه
يا حادي الركب إذا بلغت دياره
فقبل. كل درب قد كان مسراه
و. قل. له. إن. الحبيب. عطشان
و عطشه ولن يروى ابدا إلابسقياه
وبلغه أن الحبيب أصابه دنف عجز
كل طبيب قد كان بالأمس داواه
وبلغه. أن دوائي عنده و دواؤه
أن. تراك في. قرب. بالله عيناه
و أنه كالطير مقصوصا و مكتئبا
لا تحمله. من. دنفه ابدا جناحاه
فيبيت الليل مكتئبا. و لايدري
إذا طلع. النهار أو كان الليل واتاه
و أنه ماسبق و أن بكى أحدا وإنما
تقرحت. من. بكائه عليك جفناه
يا حادي. الركب استعطف حبيبي
عساه يعطف. و قد أسعد بمرآه
و قل إن. المعنى. بحبه قد صار
في. العشق ما أتعسه. و أشقاه
وقل له إن الحبيب قد أصابه هوس
و أنا صرنا نبكي لمشهده ورؤياه
فكلما مر. به أحد يستوقفه في
هوس. . و بكاك. أمامه. و أبكاه
و أنه. لا ينام الليل من سهد يعلل
طول. الليل. . مصيبته. و. بلواه
حادي الركب قل له إن. لم ألقاه في
الدنيا فمن العذاب ألا يلقاك بأخراه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق