مذكرات عاشقة
دلني كيف أنساك
و أنسى هواك
كنت للقلب مؤنسا
فغابت ذكراك
ارتديت بعدك السواد
وما كنت يوما أتمناه
يا أسفاه
إذا اشتد ظلام البهيم
و غاب قمره
أغرق في الأنين و الٱه
أرى طيفك في كل اتجاه
في رحم المعاناة
أولد و أموت ألف مرة
أف من الحب و من بلواه
يا معذب الروح
اسمك لا زال يروي الشفاه
غريبة دونك بلا وطن
منفية لاأدري
متى و كيف
أصابي شغف الهوى
بعيدة عن الأحلام
أسافر اليك كل ليلة
ما زال الألم غافيا
و بداخلي جرح و دمعة
مكبلة بحبال الحين
بحثا عن طيفك كي أراه
الجرح غائر
العقل حائر
أنت قضيتي و وطني الضائع
أنت حلمي و سبب المواجع
بعيد مني قريب من الخفقان
كفاك يا هاجري من الطغيان
أصابني جنون و هذيان
بين القبول و الرفض
لا زلت أتردد
هل أنساك و أجلس
على حافة النسيان
هل أنتظر و اتمسك بالكتمان
و أمزق حبل العصيان
لا أدري
كيف غيرك الزمان
و كيف نسيت المكان
انتهى زمن البوح
كن أنت كما عهدتك
كفاك من الهجر و السكوت
ولا تنسى
أننا في رحم المعاناة
نولد و نموت
ادريس ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق