جلست وقد بدا
على محيا ها الجميل
الوجوم والكآبة وأن
مكروه ما قد اصابها
جلست امام فانوسها المسحور
تحدثه عما اصابها
وعن حبيب لاذ بالبعاد
وتركها وحيدة تقاسي
هموم الحياة وحدها
تندب حظها العاثر
وما أصابها
نادت يا أيها
المارد
لتكسر الصمت الذي
خيم على وحدتها
ووهم اعتقد أنها
يلبي مطلبها
بدعكها ذلك الفانوس
الذي صاحب وحدتها
حديث وخرافات
توارثتها الاجيال عن
ذلك الفانوس والمارد
المسجون
حديث خزعبلات ونسخ
خيال نمني به الروح
نطمئنها مما اصابها
حديث النفس للنفس
ساعة الخلوة مع وحدتها
تلك هي حكاية الفانوس
والمارد المسجون والحسناء
ونسج وهم الخيال
فلاح مرعي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق