من حصار الغياب ترمي بما
جادت لزمان و القهر يطويها
تلولوا في صمت غير شاكية
وفي طيات الزمان قلب شاكيها
حين تلاشى كل الذي إرتسم
على الصخر من أحلام تهديها
ونقول إن بدى الغد لنا مشرق
شمس الاوجاع تسقي من فيها
وأنس الليل إنجلا عنا في حلكة
من سواد كانت للهمسات معانيها
وتناهيد الشوق المرابية تحملنا
لمزج أنفاس الكل كان يبكيها
هاتني منك في روح تناثر عطرها
وخطي من باعها ومن كان شاريها
بعد الذي عهدنه في نبض علمنه
جهلت خفقا كان في الحشا ينبيها
حتى غابت تلك العيون التي
تدمي رموشها من كان ناظر فيها
وسألنا كل غريب من بعد سؤال
و كل نفس لدنيا بائس فيها شاقيها
جمال.. م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق