على عتبة الزمن
وخريف العمر
جسد يئن
ضجيج وأنين
الروح بين السماء والارض
تلملم شتات العمر
معلقة كريشة تتمايل بهاالرياح
تقاوم الضجيج الساكن فى الاعماق
الذات تقيم مأتم يومي
على ضفاف الألم
عتمة تتسرب في ثنايا الجسد
من كثرة الضجيج والأنين
تلاشت الملامح
التجاعيد رسمت
خطوطا على الوجه
الألم اعشوشب على الرأس
وبراكين الصمت في الأعماق
تثير بالداخل معارك مع الذات
حين يتثاءب الليل
داخل مخيلتي
من كثرة الضجيج والأنين
يعود بي الزمان للوراء
ازور الأروقة المهجورة
افتح الصفحات المنسية
حين لا أستطيع أستيعاب ما يحدث
داخل رأسي
يعتريني شعور الهرب مِنْ كل شيء
أمضي على شفا
الذكريات
يسافر بي عبر الزمان
من بوابة القدر..
لا شيء يطربني
سوى فتات الحنين
فتتأرجح الكلمات بذاكرتي
وتهرب الأفكار مني
ترافق العتمة موكب الظلام.
فرفقاً بجسد أيُّها القدر
أتعبه الألم وأرهقه الأنين
أليس امر الله كافي بعد الكاف والنون
سعدية.عادل
07/ 05 /2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق