[شاطئ الأمل]
------------
حافية على شاطئ الحياة أسير ...تلامس الرمال الناعمة أقدامي ...
أقف متأملة شفق البحر الوهاج، وهو يأذن بالغروب...
وشمس يومي تفلت كبد السماء تنذرني بالرحيل ...
لكني أؤمن أن بعد كل غروب شروق أقوى يمحو أثاره ..يبعثره...
ويخبرني أن في بحر الحياة ما زالت الآمال تسبح تجاهي، وتقترب من رمال شاطئي الباردة ...
فقط علي أن أتأمل، وأن انتظر...
--------------
الكاتبة : د.ندى مأمون محمد إبراهيم 2023.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق