تبقين حلماً في خيالاتي
صبرتُ على الفراق آه لو تعلمين مأساتي
عانيت أبكاني فقدكِ تبقين حلماً في خيالاتي
أحترت في أمري وأحتارت أفكاري المعذبة
وسفينتي ما برحت الساحل ممزقة شراعاتي
غارق أنا في دوامة التفكير لا يد تنتشلني
حلم أعيشه وعلمتُ كأنه سراب حكاياتي
ما أنفكَ عقلي يحدثني عن إيجاد الطريق
لكن لحد الآن هناك شئ مفقود بغزواتي
تباً للزمان كيف أبعد قلبان غرقا بالهم
وأدار ظهره عنهما وما جف دمع بوجناتي
كأن يداً خفية تعمدت التفريق بيننا حقداً
وزاد الأمر قسوة كونها تريد خنق مسراتي
سنوات الجفى ولَّتْ ما عادت بنا مؤثرة
لقاءنا يحسبوه ضرباً من خيال تجلياتي
لا شئ يدهشني فقد عجبوا من صبري
وقوة شكيمتي كفارس في حرب الإراداتي
أمضي غير مبالٍ ستنقضي الأيام كسابقاتها
وليلي مهما طال أقضيه أتصفح بذكرياتي
سنرجع الى سابق عهدنا يشار إلينا بالبنان
بالمودة نلتقي لنكتب صفحات مشرقاتي
بقلمي د . براق فيصل كاظم الحسني
الآثنين 29 / 5 / 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق