هزني كثيرا هذا الجواب وهذا الوفاء فكتبت رثاء بالنيابة.
..........................................................................
حزن تسرب في روحي فبات رفيقي
يصاحبني كظلي في النهار
وفي ليلي يهيّج كل أنيني
فعيني في دعاء الفجر تبكي
وقلبي منكسر من فرط نوحي
وروحي في عزاء مستمرة
لقد أمسى اخي في دار غربة
ينام ليله يمسي نهارا بقبر ضاق حجمه
ففقدك يا أخي أحنى ضلوعي
ورأسي شاب من حزن عليك
فمن لي بعدكَ في يوم شدة
يذود الشر عني إذ تعنى
ومن يحكي ويسمع أحاديث الصبا
من ذكريات، صغارا كنا نلعب في محلة
ومن يسند أبي من قسوة الدنيا
ومثلك عارف هذا الزمن حالات شتى
فلا أخلع سواداً ما حييت عليك يا أخي
حتى تفارق روحي الثكلى جسدها
رثاء بالنيابة / محمد جابر المبارك / ٣٠/ ٦/ ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق