(( لعلي أتذكر...))
في شبابي...
كنت أظن نفسي...
نوعا نفيسا من الخلق...
وبعد وهن ومرض...
أَعترف اني من البشر...
احن لكلمة حنان...
لبسمة مودة...
للمسة راس طفل...
اليَّ نظر...
يرى ضعفا...
ومشيا يتعثر...
وعصاة يطمع بمثلها...
ليصبح جَدًّا...
بثقلٍ يسير خطوات...
حيث يجلس...
من ينتظر...
إن يفارق الحي...
فقد طال العمر...
و بالالم إنتفخ...
وبعد الفراق...
قد يجد من له يتذكر...
اتقصد ذاك اللطيف...
كأنه انثى...
ام تقصد ذاك الطويل...
عالي النسب...
ام تقصد ذاك الذي...
وقع في حفرة وانكسر...
دعك منهم...
قل لي من انت...
لعلي لك اتذكر...
#موسى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق