مجتمعنا صار كالطوفان / الى متى/
الكل في موجه يتصارع
الكل على عيشه يبحث
لا وقت لهم للراحة
الدنيا تجري وهم خلفها
يركضون لا يصلون
من منهم يتوقف لينظر حوله
ما بجانبه من جياع،عرات
الناس اصبحت ضباع
تقتات على فتات السباع
خانعة راضية تخشى السجن
وهي قابعة في الظلمات
تستعين باضعف الايمان
لا حول لها ولا قوة
جربوا الكلام كيوسف
لا من يجيب نداه
الوقت سياتي بسنايل خضر
يأكلن اخر يابسات
الله المستعان اخرج ابراهيم
عليه السلام، نجى يونس، لوطا
هودا وشعيبا وغيرهم غير مذكورين
فلا تأسى على القوم الماكرين
عذابهم في الاخرة مهين
حبيية أخريف من المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق