بين النعيم والشقاء
الدنيا حالان بسمة على الثغور تترشق
عودة للأهل سالما غانما معافى مزهوا
واصبح في سربه آمنا يسعى بالارزاق
ينشد ضالته في حلوها ومرها موحدا
أعأنه المولى بلا حسد الى يوم التلاق
وله النصر مادام بارا غير عاق معتدلا
ورأس أشعث أغبر كمن دعوه انشقاق
ينشد بسمة لكنها تكبد شفاهه جروحا
فإياب للأهل من دون زاد و لا بسباق
ثمة أفواه زغب حواصل تنظر رحيما
وتنتعش الأحزان عنده ونوم بالزقاق
انبلج الفجر للنهوض لم يستسغ نوما
عودة لبطن الشقاء ليس منها بمفارق
فيارب ارحم وتجاوز عن عبدك منالا
حمادي أحمد آل حمزة
الحزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق