حذاء سندرلّا
ناديت القمر هلّّ
أضاء الكون بنوره
بجمال فتان بفستان
وحسن وحذاء سندرلاّ
رقصنا على أنغام النجوم
بترنيمة حفيف
أوراق الأشجار
قرب وادي العشق
حيث الجمال تجلّى
ركب الغمام سار تعلاّ
دغدغ أحاسيسي النائمة
أضعت بوصلة طريق
العشق و حين رأيت
جمالها القمري رجع وولّى
ركضت خلفها غابت
بحثت عنها سألت الورد
و الزهر في اغصانه تدلّى
هل رأيت سندرلّا
من اين مرت أصبحت
أنادي قرب ذا الوادي
من رأى سندرلّّا
أحببتها عشقتها همت بها
ملكت عرش فؤادي و لست
السلطان و لا الأمير
فأنا عاشق محب فقير
لا أملك سوى ما في قلبي
حب و عشق و هيام
أستجدي عطف سكان الوادي
من بجد لي سندرلّاحبيبتي
بقيت أبحث في ظلمة الليل
حتى وجدت قطعة من قماش
فستانها فيه لمعان و رائحة
عطرها قد قدّت من الخلف
تمسّكت بأشواك الورد
ويمنى حذاءها
بين جداول الظلام تجلّى
لا أدري ما أصابني
حرف العطف في لسان سلّ
تراكمت عليه حروف العلّة
أنادي بعلو صوتي أين
هي حبيبتي سندرلّا
/ عماد.علي.الجليدي/🇹🇳🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق